تعرفت ع شخص من سنتين تقريبا و نحن اصدقاء لكن صداقتنا زادت في الفترة الاخيرة وهو صار يلمح لي انو يحبني وصار بيغار علي من كلشي ومايخليني اكلم اي شخص غيره ويفتح مواضيع الزواج امامي لكن هو حالتة المادية تعبانة وماعنده وظيفة ولا مكمل دراسة وشكله عادي جدا وانة لحد الان اعتبره فقط صديق ماذا اعمل؟ اوافق على حبه؟ او ارفض ؟
عزيز تي مُحتارة،
يجب أن تسألي نفسك عن شعورك تجاه هذا الشخص. هل تحبينه حقًا أم أنك تتحدثين معه فقط لأنه أظهر الاهتمام بك؟
يجب ألا تقبلين أبدًا بشخص لا تشعرين بأنه المناسب. إذا كنت تريدين أن تكوني مع شخص أنهى دراسته و بحالة مادية جيدة، فعليك الانتظار لمقابلة الشخص الذي يملك تلك الصفات. فهي الصفات التي تبحثين عنها.
إذا كنت تريدين اعتباره صديقًا فقط، فعليك رفضه. يجب عليك اتخاذ القرار الأفضل لك و اختيار ما يسعدك. ولا يجب أن تقبلي طلبه فقط لأنه يحبك. أنت رائعة و كما أُعجب بك هو و أراد الزواج منك، سيكون لديك الكثير من المعجبين و الأشخاص الذين يرغبون في الزواج منك. يجب عليك اختيار شخص يعجبك. و عدم الخوض في علاقة حب من جانب واحد.
آمل أن تجدين الحب الحقيقي مع شخص لديه كل الصفات التي تبحثين عنها.
بإخلاص،
مُحتارة
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا الواقع يؤكد ان الصداقة بين الفتى و الفتاة غير موجودة , لان المشاعر تتدخل عاجلا او اجلا فهذا من الفطرة … و تلك التلميحات دليل على ذلك .. فلا بد انك قمت ببعض التصرفات بنية الصداقة و فهمها هو بمعنى اخر .. و الان هو على الارجح خائف بمصارحتك لخوفه من خسارتك او لانه ينتظر تحسن ظروفه .
اذن فانت لا تحتاجين من احد ان يخبرك بقبول حبه او لا .. فهذا قرارك .. فان كنت تعتقدين ان هذا الشخص غير مناسب ان يكون اكثر من صديق او زميل .. فعليك بمصارحته و وضع حدود الصداقة بينكما ليكف عن تلك التصرفات …. و ان كنت ترين العكس .. فستجدين طريقك اليه عاجلا غير اجل ان شاء الله فيما يرضي الله سبحانه و يرضيكما .
بالطريقة التي تتحدثين عنه يبدو أنك غير مقتنعة فيه كشريك لك و لكن مقتنعة فيه كصديق عادي. و هذا يحدث دائماً. قرار اختيار الشريك يجب أن يكون على اتفاق و قناعة من الطرفين… و هذا الإعجاب من طرف واحد. طرفه هو فقط.
في رأيي ستندمين لو قبلتي و في الشدائد التي ستظهر لاحقاً بسبب مستواه المادي و عدم وجود وظيفة أو شهادة ستجعلك دائماً ندمانة.
بطبيعة الحال ستتغير علاقتكما كأصدقاء لو قررتي مصارحته بأنك ترفضين أن تكونين أكثر من صديقة أو زوجة له… و هذا سيكون صعب لكنه يهون مقابل الندم باقي العمر من زواج غير ناجح. مهما كان لو ابتعدتم عن بعض ستتذكرين فقط أنكم كنتم أصدقاء و لم يُكتب لكم النصيب و لن سيكون هناك كره و لا ندم.